• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 45 : 65 )

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 45 : 65 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 16/1/2014 ميلادي - 14/3/1435 هجري

الزيارات: 27113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " النساء" للناشئين

[ الآيات 45: 65 ]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (45) إلى (51) من سورة «النساء»:

﴿ يحرفون الكلم ﴾: يغيرون أو يفسدون بالباطل.

﴿ سمعنا وعصينا ﴾: سمعنا ما قلته يا محمد، ولا نطيعك فيه.

﴿ واسمع غير مُسمع ﴾: قصد به اليهود الدعاء عليه - صلى اله عليه وسلم - أي اسمع ما نقول لا سمعت.

﴿ وراعنا ﴾: يريدون معنى الرعونة، ويقصدون سبه وتنقيصه - صلى اله عليه وسلم -.

﴿ ليًّا بألسنتهم ﴾: انحرافًا إلى جانب السوء في القول.

﴿ وطعنًا في الدين ﴾: بسبهم النبي - صلى اله عليه وسلم -.

﴿ وأقوم ﴾: وأعدل وأصوب وأكثر سدادًا ورشدًا.

﴿ لعنهم الله ﴾: أبعدهم وطردهم عن الخير فلا يدخل الإيمان قلوبهم.

﴿ نطمس وجوهًا ﴾: نمحوها أو نتركهم في الضلالة.

﴿ فنردها على أدبارها ﴾: نصرفهم عن الحق ونردهم إلى الباطل.

﴿ ما دون ذلك ﴾: غير الشرك من الذنوب لمن يشاء من عباده.

﴿ يزكُّون أنفسهم ﴾: يمدحونها بالبراءة من الذنوب.

﴿ فتيلاً ﴾: قدر الخيط الرقيق في شق النواة.

﴿ إثمًا مبينًا ﴾: كذبًا وافتراءً ظاهرًا.

﴿ بالجبت والطاغوت ﴾: بكل معبود أو مطاع من دون الله، وقيل: الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان.

 

مضمون الآيات الكريمة من (45) إلى (52) من سورة «النساء»:

1- ذكرت الآيات بعض قبائح اليهود، فبينت أن فريقًا منهم يبدلون كلام الله في التوراة، ويفسرون بغير ما يريدون منه عن قصد وعمد. ويقولون للرسول - صلى اله عليه وسلم - إذا دعاهم للإيمان: سمعنا قولك وعصينا أمرك، ويدعون عليه بعدم السمع وبالموت، ويسبونه مستخدمين كلمات للسخرية والهزء. وبينت أن الله - سبحانه وتعالى - لعنهم بسبب كفرهم السابق، فلا يؤمنون إلاَّ إيمانًا قليلاً غير نافعٍ لهم.

 

2- ثم تنادي اليهود أن يؤمنوا بالقرآن الذي نزله الله على محمد - صلى اله عليه وسلم - وجعله مصدقًا للتوراة، وهددهم بمسخهم كما مسخ أصحاب السبت من اليهود، فمسخهم الله قردة وخنازير.

 

3- ثم ذكرت الآيات أن الله - سبحانه وتعالى - لا يغفر الشرك، ويغفر ما سوى ذلك من الذنوب لمن شاء من عباده.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (45) إلى (52) من سورة «النساء»:

1- كفر اليهود، وكتمانهم، ومحاولتهم إضلال الناس وإبعادهم عن الإيمان بالرسول، حقدًا وحسدًا للرسول - صلى اله عليه وسلم - وللمؤمنين به.

 

2- التحذير من أن نكون مثل هؤلاء اليهود الذين يعرفون الحق ثم ينكرونه أو يحرفونه عن مواضعه.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (53) إلى (59) من سورة «النساء»:

﴿ نقيرًا ﴾: قدر النقرة في ظهر النواة، وهو مثل في القلة.

﴿ صدَّ عنه ﴾: كفر به، وأعرض عنه وسعى في صدِّ الناس عنه.

﴿ نصليهم نارًا ﴾: ندخلهم نارًا هائلة نشويهم فيها.

﴿ نضجت جلودهم ﴾: احترقت وتلاشت.

﴿ ظليلاً ﴾: دائمًا لا حرَّ فيه ولا برد، وكثيرًا غزيرًا طيبًا أنيقًا عميقًا.

﴿ الأمانات ﴾: كل ما يؤتمن عليه الإنسان من حقوق الله وحقوق العباد.

﴿ بالعدل ﴾: إعطاء كل ذي حق حقه.

﴿ نعمَّا يعظكم به ﴾: نعم ما يعظكم به (وهو أسلوب مدح للحرص على الأمانة والعدل).

﴿ أولي الأمر منكم ﴾: قادتكم ورؤساءكم.

﴿ تنازعتم في شيء ﴾: اختلفتم في الحكم على أمر من الأمور.

﴿ فردُّوه إلى الله والرسول ﴾: فارجعوا فيما اختلفتم فيه إلى كتاب الله وسنَّة رسوله.

﴿ أحسن تأويلاً ﴾: أسلم وأجمل عاقبة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (53) إلى (59) من سورة «النساء»:

1- تنكر الآيات على اليهود موقفهم من الإيمان بالرسول وبخلهم.

 

2- ثم تبيِّن عقاب من كفر بآيات الله، وصدَّ عن رسله، وأنه عذاب شديد دائم في نار جهنم، أما المؤمنون الذين يعملون الصالحات فإن مصيرهم السعادة جنات تجري من تحتها الأنهار.

 

3- ثم يوجه الله الأمر لعباده أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها، وأن يقيموا العدل وألا يظلموا أحدًا، وأن يطبقوا أحكام الله؛ وأن يطيعوا الله فيما شرع في كتابه، وأن يطيعوا رسوله الكريم فيما يبلِّغ من رسالات ربه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (53) إلى (59) من سورة «النساء»:

1- من فضل الله - سبحانه وتعالى - أنه لم يعط الملك لأحد، حتى لا يتحكم في رقاب الناس وحياتهم.

 

2- من الإعجاز العلمي للقرآن في هذه الآيات إشارته إلى تبديل الجلود بعد نضجها في نار جهنم حتى يذوقوا العذاب ويستمروا في الألم؛ ذلك لأن مركز الإحساس في الإنسان هو الشعيرات الحسية المنبطحة على الجلد.

 

3- ضرورة أداء الأمانات التي تشمل العقائد والعبادات والودائع وجميع التكاليف والأعمال والأسرار والحواس والأعضاء باستخدام كل ذلك في طاعة الله والبعد عمَّا حرم الله.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (60) إلى (65) من سورة «النساء»:

﴿ الطاغوت ﴾: كل ما عُبد من دون الله، وكل خارج عن طاعة الله محارب لدينه.

﴿ يصدون ﴾: يعرضون.

﴿ إن أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا ﴾: أردنا بالاحتكام إلى غيرك إساءة لك ولم نقصد إلا التوفيق بين المتخاصمين.

﴿ عظهم ﴾: ذكرهم بالموعظة الحسنة، التي تنفذ إلى أعماق نفوسهم.

﴿ قولاً بليغًا ﴾: قولاً يبلغ من نفوسهم غاية التأثير.

﴿ إذ ظلموا أنفسهم ﴾: بارتكاب الآثام، وتعريضها للعقاب، أو بالتحاكم إلى الطاغوت من دون الله.

﴿ توابًا رحيمًا ﴾: يعفو عن الخطأ، ويكفِّر الذنوب، ويفتح باب رحمته.

﴿ فلا وربِّك ﴾: فوربِّك، و(لا) مزيدة للتأكيد (أسلوب قسم).

﴿ فيما شجر بينهم ﴾: فيما اختلفوا فيه، واختلط عليهم.

﴿ حرجًا مما قضيت ﴾: ضيقًا من قضائك وحكمك.

﴿ ويسلِّموا تسليمًا ﴾: يخضعوا لحكمك ويسلِّموا به.

 

مضمون الآيات الكريمة من (60) إلى (65) من سورة «النساء»:

1- تعرض الآيات موقف بعض المنافقين في عهده - عليه الصلاة والسلام - وأنهم يرفضون الاحتكام إليه، ويتحاكمون إلى كل طاغوت خارج عن طاعة الله.

 

2- ومن عجيب أمرهم أنهم كانوا يحتكمون إلى غيره، فإذا أصابتهم بسبب ذلك مصيبة أسرعوا إليه معتذرين، وهم يتظاهرون بغير ما في قلوبهم، والله سبحانه عليم بما في صدورهم.

 

3- ثم تبيِّن الآيات أن من واجب الرسول - صلى اله عليه وسلم - أن يعظهم موعظة حسنة، ولا ضرر عليه إذا عصاه هؤلاء.

 

4- ثم تفتح باب الأمل أمام هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم بالتحاكم إلى الطاغوت إذا جاؤوا تائبين.

 

5- ثم تذكر الآيات أن الناس لا يعدون مؤمنين إلا إذا رجعوا فيما ينشأ بينهم من خلاف إلى شرع الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (60) إلى (65) من سورة «النساء»:

1- خطر المنافقين على الإسلام، وضرورة الحذر منهم، مع الاستمرار في نصحهم وإرشادهم.

 

2- لا إيمان لمن لم يحتكم إلى كتاب الله وسنَّة رسوله، مع الرضا والتسليم والخضوع لما أمر به الله ورسوله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة